Thursday, July 23, 2009

مذكرة محجبة مفروسة جداً


انتشر الحجاب بشكل كبير خاصاً فى السنين الى فاتت بارغم من ان فكرة الحجاب ماكنتش موجوده تقريباً زمان. بس قرار الحجاب قرار صعب، و بيجيه معاه مسؤليه كبيره و التزمات كتير لان فى الاخر البنت بتكون بتمثل الاسلام بشكل او اخر و زى محنا شايفين دلوقتى ان الاسلام بقى مرتبط بفكره الارهاب و خاصه فى الغرب، لازم اى واحده تاخد القرار ده تكون مقنعه تماماً بيه و مقتنعه انها حامله رساله لتصحيح الصوره دى.
افتكرت اول يوم اتحجبت فيه و انا فى 3 إعدادى، كانت واحده صحبتى ادتنى قبليها شريط لعمرو خالد عن الحجاب و قالتلى" يا رب تتحجبى على اخر الاسبوع". كنت متردده انى اسمع الشريط فى الاول بس سمعته و تانى يوم ماقدرتش انزل منغيره،حسيت كأنى نزله عريانه و بالرغم ان ماكنش عندى ايشاربات او اى لبس بكم، اتصرفت و استلفت من اخواتى. و كان رد فعل اهلى جميل جدا كلهم كانوا سعداء مع التشدد فى شرط أساسي " لو لتحجبتى ماينفعش تقلعيه" و انا كنت مقتنعه بالفكره دى 100 فى 100 لان ماينفعش اكون موعده ربنا سبحانه و تعالى انى هعمل حاجه عشانه و بعدين اخلف وعدى معاه.
اما بالنسبه للمدرسه يومها دخلت و انا متوتره جدا، الناس كلها بصالى باستغراب و كانى من كوكب تانى. كانت مفاجئة كبيره لما دخلت فصلى لان معظم صحابى معرفونيش، بعدين لاقيت صوت من ورا.." اييييه ده انتى اتحجبتى!!". و اخيرا جت الكلمة دى لتحطم الثلج، فابتسمت ابتسامة طمأنينه كنت مستنيه كلمة "مبروك".
بما أنى كنت فى مدرسه لغات معظم طلابها مدلعين كان صعب جدا تلاقى بنت محجبه و تكون مقبوله بين الطلابه ده كمان كان كتير منهم معتقد ان البنات بيتحجبوا بس لما شعروهم بيكون وحش او عندهم مرض ما او المقوله الشهيره المتداوله " انا هاتحجب لما اتجوز". لاقيت نظرات صحابى كلها عتاب و كان اول تعليق جالى" ايه ده! لا اقلعي الحجاب..شكلك عامل زى الخدامات!"، "انتى كده مش هاتعيشى حياتك"،" انتى كده مش هتعرفى تعملى حاجات كتير و مش هتعرفى تشتغلى". و سمعت حاجات تانيه كتير كان اخيرها الحمدلله كلمة مبروك من بعض الإصدقاء الى اصبحوا مقربين لأن ناس كتير مابقوش يكلمونى من بعدها!
ساعتها بس سألت نفسى سؤال...ليه الناس ديماً بتحكم بالشكل؟ و ايه هيفرق بالإيشارب و لا منغير؟، و ليه مش هقدر اعيش حياتى و أشتغل بشكل طبيعى و انا محجبه؟.
بليل كان عندى درس عند واحده صحبتى و اتمنيت من ربنا ان مايكونش فى تعليقات تانيه، بس اول ما دخلت و بسلم على اهل البيت، لاقيت اخو صحبتى بيبصلى من فوق لتحت باشمئزاز لدرجه ان صحبتى اخدت بلها و قالتلى: " معلش اصلى عليتنا مش بتحب المحجبات مافيش غير واحده بس الى محجبه و كلهم بيتريقوا عليها لدرجة انها مابئتش تكلم حد فينا خالص، و ماما يوم ما فكرت تتحجب بابا كان هايطلقها!"
إستفزينى الكلام ده جداً..وحسيت و لا كأنى مثل باقى البشر لدرجته انى قررت و حلفت ميت يمين انى لازم اوصل و اكون صحافيه و كاتبه ناجحه جدا! و اخد جائزة نوبل فى الادب كمان!
فى مشوار الدراسه كنت بقابل افكار غريبه، يعنى مثلاً الى يقولى انى معقده و "نارو مينديد" اى غير متفتحه، و الى يقولى "انتى ما بتشوفيش المحجبات بيعملوا ايه؟" و فعلاً الكلمة دى ثبتتنى لان فى بنات مش بيحترموا انهم لبسين ايشارب د بس مش معنى كده ان كل واحده لبسه ميكروجب و بدى بروتل تبقى مش محترمه.
بعد التخرج قدمت فى شغل فى مجله كنت بحبها اوى وبعتلهم نماذج من شغلى و ردوا عليا تانى يوم على طول وقالولى هنحددلك معاد انترفيو. طبعاً كنت هطير من الفرحه و بعتلهم اميل تانى فيه السى فى بتاعتى و انى منتظره تحديد الانترفيو....
يوم عده...يومين...وراه اسبوع...و لسه مافيش رد...بعت تانى...و تالت...و اتكلمت فى التليفون...و مره واحده محدش رادى يسئل فيا...و كنت ناويه انى اروح المجلة بس صديق ليا يعرف نائبة رئيسة التحرير (الى هى اصلاً ردت على الايميل بتاعى فى الاول)، فا طلبت منه انه يسألها هما ليه مش بيرده عليا....
جه بعديها و سألنى "انتى حاطه صورتك فى السى فى؟"، قلتله اه. و كانت الصدمه..." هما ما قبلوكيش عشان انتى محجبة"!!!. و طبعاً مقدروش يردوا عليا لان اكيد مش هيقولولى كده فى وشي! مع ان الشغل الى "هما" رشحونى فيها كانت مساعد محرر يعنى ولا هاطلع فى التليفزيون و لا حتى فى الراديو.
كانت اول مرة فعلاً احس بخيبه الامل، ازاى مجلة "متفتحه" تقبل التفتح من جهه واحده فقط!. ده فى امريكا نفسها الى هى بلد الانفتاح كلوه مش بيفكروا كده. ليه اصبحت فكرة الحجاب بقت مرتبطه دايما بفكرة الإنغلاق و التشدد؟.
لفيت كتير على مجلات و جرائد مختلفه و قلت اجرب حاجه تانيه احاول اروح منها على قسم التحرير،فا قدمت كا مصممة إعلانات لان عندى فيها خبره مش وحشه، بس كان شرطهم الاساسى انى اقلع الحجاب! و استغربت جداً لما قالولى انى ممكن اشتغل معاهم بس فى قسم المبيعات(لان معظمه عبر التليفون) و انا اصلاً مافهمش فيه حاجه و ماعنديش خبره فيه قبل كده.
قلت اجرب اقدم فى الأقسام الإعلاميه الى بتكون تبع السفارات الاجنبيه فى مصر، روحت سفارة أمريكا قلت يمكن لما اروح بنفسى اعرف اثبت شخصيتى و تفكرى بدل ما ابعت السى فى و خلاص، طبعاَ كان فى إجراءات أمنيه و حراس فى كل مكان بصنلى اوى كأنى خلاص شايله قنبله، يا دوب لسه بحاول اسأل عن حد اتكلم معاه، بالرغم انى لاقيت ناس كتير داخله جوه لاقيتهم من على الباب بيخدو السى فى و بيقولولى " إتفضلى انتى احنا ها نوديه" و طبعاً فهمت أنهم اكيد هيودوه على اقرب زباله او يتركن على اى رف.
انا شكيت ان ممكن يكون العيب مثلاً ان ماعنديش خبره كبيره او إمكانياتى قليله بس لاقيت ناس تانيه بتشتكى من نفس الموضوع فى مجالات تانيه كتير يعنى السياحه و الإعلام مش بيقبلوا حجاب، بعض شركات المالتى ناشونال،القطاع الخاص و البنوك الاجنبية مش بيقبلوا الحجاب.
صدقتى الانتيم اتخرجت من الجامعة الالمانية management department و كان تخصصها الـHR (human resource و تعتبر الجامعة هى اول جامعة فيها التخصص ده، فا المفروض ان اى حد بيتخرج من القسم ده بيشتغل على طول لاهمية و حساسية البوزشن ده، فا قدمت فى فندق الفور سيزون و بالرغن من تفوقها برده تم رفضها عشان هما مش بيقبلوا الحجاب، الجميل فى معظم الشركات الى بيرفضوا بقولها بطريقه شيك جداً و غير مباشرة لان طبعاً هتكون حاجه وحشه فى حقهم لو عملوا كده بس الى حصل مع واحده صحبتى تانيه كان العكس تمام.....
هى خريجة حاسبات و معلومات جامعة القاهرة، اخدت كورس فى تخصص بتاعها و المفرود ان الشركه بعد ما بتدى الكورس ده بتشغل الى خلصوه على طول. راحت الانترفيو بتاع الشركه هى و 8 بنات و ولاد تانين و كانت هى الوحيده المحجبه...و هى الوحيده الى اترفضت، كان من اسأله الانترفيو التى اتسألتها :
"عندك مانع انك تقلعى الحجاب؟"
"اه انا ارفض انى اقلعه"
"بس احنا بيكون عندنا عمله اجانب و ممكن مايقبلوش الشكل ده".
"!!!!"
"خلاص احنا هانكلم حضرتك كمان اسبوع".
بعد طبعاً لما ماكلموهاش قدمت فى شركة "اتصالات" و أتسألت نفس السؤال تانى:
"انتى ممكن تقلعى الحجاب؟"
المره دى ردت و قالت: " اه و على فكره انا قبل كده اترفضت من شركات تانيه بسبب الحجاب بس انا مش هاقلعه".
فردوا عليها:" لا لا مافيش مشاكل احنا بنسأل بس"
و بعد كده فعلاً اتعينت لانها كانت من افضل الناس الى اتقدموا للوظيفة و قدرت تثبت نفسها من خلال شغلها.
من الملاحظ ان فى اشغال كتير بيكتب جنبها "شرط عدم ارتداء الحجاب" زى مثلاً الـ usher او الموديلز الى بيقفوا فى المعارض ، المذيعات ، خدمة العملاء ، مضيفات الطيران و اى حاجه فيها تعامل مع العملاء خاصاً الاجانب. و يا سلام بقى لو البنت تكون مدلعه شويه و مباينه اكبر قدر من جسمها دول الى بيتعينه هوه!
انا بصراحه احترت...مش عارفه هما بيقبلوهم عشان يشتغلو ايه بالظبط؟ بس حتى لو البنت محترمه و نيتها كويسه هما يستغلوها و يعتبروها اداه لجذب اكبر عدد من العملاء، و دى حاجه تهننى كا فتاة قبل ما اكون محجبة.
انا مش بحاول اقنع البنات بالحجاب لانى مش داعيه إسلاميه لكن بطالب بحقوقى كا إنسانه زيى زى اى حد تانى و سؤالى الوحيد الى نفسى اسأله.....هوه ايه مشكلة الناس مع الحجاب؟
إحساس وحش جدا لما تحسى انك مرفوضه و منبوذبه من البيئه الى انتى عايشه فيها لمجرد انك مختلفه، و انك مش عارفه تثبتى نفسك عشان مس لاقيه حد يديكى الفرصه دى.
بس فى مثل اجنبى بيقول what doesn't kill you makes you stronger و فعلا الحمد لله ناس كتير وقفوا جنبى و شجعونى انى اكتب و اصرخ و أثبت نفسى كإنسانه من حقها انها تتعامل على اساس انها بنى ادمه، بتفكر بعقل و بتبذل مجهود للنجاح، مش على اساس الى بتلبسه.

(شمس أحمد- الحائزة على جائزة نوبل إن شاء الله لسنة 2020)

Monday, July 06, 2009

Stranger in Egypt


R.I.P

A 32 years old Egyptian mum (Marwa Sherbeni) was murdered at Germany, right inside a German court, in front of her 3 years old child and her husband.
A Russian\ German man attacked her with her little son and husband, tried to pull of her veil and insulting her for being a Muslim calling her a terrorist.
He stabbed her 18 time till she died, and when her husband tried to save her the police shot him and the attacker stabbed him for 6 times as well.

Marwa died immediately and her husband is still at the hospital recovering from the accidental gunshot and stabs.
Her body arrived to Egypt today; it was a tragic incident that affected most of the Egyptian women.
How anyone could be killed like that! Why would this 3 years old child grow up without a mum, why would that man live without his beloved wife???????
Why…..why and loads of WHY's!
It's all around the idea of not accepting others…. We never thought that we are actually doing the same…

I'm stabbed too!

Marwa was a muslim woman who lived in a foreign country, died because she was different she wasn't accepted.
But I who already live in Egypt, feel not accepted as well, I'm stabbed thousand times with people's eyes…I'm shot with their insults, I'm abused in my own country only because I wear my veil and respect it.

I'm a freak!

It's like I'm a stranger in my own home, I'm rejected in different kinds of jobs because of what I wear, because of what I believe in.
I'm mistreated because some people think I'm narrow minded or simply a STUPID person who doesn't deserve to be on this planet!

I'm asking for (respect/ acceptance and appreciation)

Accept me! Because I'm a HUMAN BEING who worth living!

Accept me if I'm muslim
Accept me if I'm a female

Accept me if I'm veiled or if I wear neqab

Accept me if I'm Christian or Jewish

Accept me if I'm bahai's or What so EVER
me if I'm an arab

Accept me if I'm black

Accept me because I'm a human just like you.



more about Marwa sherbini's case read :

Friday, July 03, 2009

My “HIStory” with M.J

if you tried to guess “Who is it?” you will certainly”Remember the time”. He was that “Man in the mirror” who left a great “Thriller”.His color doesn’t matter whether he was “Black or white” because he left great songs that simply stole the spot lights like a “Smooth criminal”.


In his “Childhood” he tried to “Heal the world” with a very loud “Scream”, and it didn’t went so “Bad” because he was “working day and night”. he challenged the “Human nature” and did his best to “Beat it”, he sung for ”Dirty Diana”and “Billie Jean” the “Librarian Girl” who wasn’t his “Girlfriend” they were “Just good friends”.


he would make you “Get on the floor” and “rock with you” all the night with his fast steps and moves until you “burn the disco out” of dancing.


One day he lost most of his “Money” ,rumors got him and said that he was “Dangerous” on kids, he roamed for a while and lived as “a stranger in Moscow” but he refused to hide “In the closet” and “Whatever happens” he decided to face his trials “Keep his faith” and ask for “One more chance”


he “give in to me” so much lovely music,now I'm “Speechless” and i “Cry because he was “Gone too soon” .


By: "Little Sussie"