تحمست كثيراً عندما عرفت انه كاتبها هي...فاطلما احبتت قراءة مواضيعها لما تتميز بقوة و جرأة لم التقي بها غير مره واحده فقط لكني وجدت انسانه رقيقه و جميله حبوبه للغايه تحدثت معي و كأنها تعرفنى منذ الصغر. لم اكن اتخيل ان تكون هذه الفتاة الجميلة تستطيع كتابة هذه الموضوعات بهذه الجرأة و شدتني كثيرا مدونتها التي تتحدث عن التعذيب فى مصر!
بدون مبالغه ...اعجبت بها جدا و اتخذتها قدوه لى فهي فعلاً تستحق ان تكون مثل اعلى للأخرين.
انا حقا ادين بالكثير لها، فهي اول من ساعدنى فى طريقى الى الصحافه و اول من عرفني بالمجله التى فتحت لى ابوابها. قد لا نكون قد تعرفنا الى بعض بشكل كبير حيث اننى لم اقابلها الا مرة واحده فقط...لكنها وثقت فى و فى قدراتى وقدمت لى كل وسائل المساعده كانها تعرفني منذ الصغر..
هي حقا جميله...من اجمل الاشخاص التي قبلتها فى حياتي...و سعيده جدا انها كانت من الذين مروا بحياتي و تركوا فيها تأثيرا عميق.
انتظرت يوم حفلة التوقيع بفارغ الصبر...لاننى افتقدتها و فعلا كنت اتمني رؤيتها. مر اليوم سريعا و لكن الطريق كان طوييييييييييييل فا وجدت نفسي الاحق الجزء الاخير من حفلة التوقيع...و اخيرا وصلت و كنت فى اشد السعاده برؤيتها بالرغم من انها لم تكن اكثر من 10 دقائق....لكني كنت فى شده السعاده لرؤيتها.
الحقيقه كان يوم حافلاً! فكانت اول مرة ان اقابل صديق لى لم اراه من قبل...و اعتقد انها سوف تكون اخر مره فقد انتظرني حفظه الله لمدة ساعه و نصف تعرف فيها على كل معالم وسط البلد السياحيه!.
لم استطيع الانتظار حتى وصولى للمنزل و قراءة الكتاب...فا قررت قرأته فى رحله العوده الى المنزل و عندما فتحت اول صفحه ابتسمت على وجهى ابتسامه عريضه عندما قرأت الإهداء التى كتبته لى....
لم اكن اتخيل ان يكون الكتاب مثير لهذه الدرجه حيث اننى انتهيت منه فى نفس اليوم...
لم يكن كتاب عن السياسه المصريه او الصراخات النسائيه...
لكنه كان قصص قصيره للاطفال و الكبار...يأخذك الى عالم الطفوله الجميله البريئه...فى كل قصه ترى نفسك فيها و تأخذك الى الماضي. و فعلاً رأيت طفولتي فى كل قصه كتبتها و أخذنى خيالى الى العالم التى طالما احببت العوده اليه.
اكثر قصه اعجبتنى هى قصه الله...و هى القصه الاخيره. فا فى شكل طريف تتحدث عن فهم الاطفال لعمليه الخلق و سؤالهم السؤال المعتاد..."انا جيت ازاى" فذكرتني بنفسى و انا اسئل نفسى هذه السئله لكن لم يستطيع احد ان يرد بجواب مقنع حتي كبرت و فهمت معنى الحياة....
الى من يريد الهروب من عالم الكبار و الذهاب الى دنيا الاطفال ...كتاب "تستاهلى" هو بوابه لدخول عالم الماضي.
صديقتى الجميله نهى عاطف...انتي بالنسبه لى جزء من كل شئ جميل فهذه الحياة...انا اعرف ان كلامى هذا قد لا يعني شئ...و كنت فى بدايه كتابتى انوى التحدث الا عن الكتاب، لكن وجدت يدى تنطلق بدون تفكير فى كتابه هذه السطور المتواضعه..
حفظكي الله و اتمنى لكى كل التقدم لأنكى تستحقيه....
أحمد صلاح...اشكرك و اعتذر عن "اللطعه"
ملحوظه: سامحونى على الأخطاء الإملائيه :)